أحدث الأخبار

خبير يعلق على سير تصنيع المعدات الأولى في روسيا لمحطة الضبعة المصرية

خبير يعلق على سير تصنيع المعدات الأولى في روسيا لمحطة الضبعة المصرية

خبير يعلق على سير تصنيع المعدات الأولى في روسيا لمحطة الضبعة المصرية

علق الدكتور علي عبد النبي الخبير النووي نائب رئيس المحطات النووية المصرية السابق على بدء سير تصنيع المعدات الأولى لمحطة الضبعة الكهرذرية المصرية في روسيا.

وأكد عبد النبي أن معايير الأمان النووي تركز على الظروف أو الأحداث التى تؤدي إلى إطلاق إشعاع من المحطة النووية، وهى تتعلق أساسا بالمشاكل والمخاطر النووية.

وأضاف أن “الأمان في المحطات النووية يغطي أنشطة المحطة النووية سواء أثناء تشغيلها أو أثناء توقفها أو أثناء فترة تحميل شحنة الوقود النووى في قلب المفاعل أو أثناء الحوادث أو أثناء تخزين الوقود النووي المحترق أو أثناء إزالة المحطة النووية بعد انتهاء عمرها الافتراضي”.

وأشار إلى أن “الأمان في المحطات النووية يهدف إلى حماية العاملين بالمحطة والبيئة المحيطة بالمحطة والإنسان الذي يسكن بجوار المحطة من المخاطر الإشعاعية الناتجة من المواد النووية المشعة، ومنع تسرب المواد المشعة الى البيئة المحيطة، سواء في الجو أو في التربة أو في باطن الأر ض”.

وفي حالات الحوادث، تكون انبعاثات المواد المشعة إلى البيئة المحيطة أقل ما يمكن والتي لا تسبب أضرارا بالبيئة أو بالإنسان”.

وأضاف أن “أنظمة الأمان النووي في المحطة النووية /المصرية/ صممت هندسيا لمنع حدوث أسوأ الحوادث، وهي انصهار قلب المفاعل، نتيجة فقد ماء تبريد الوقود النووي، كما حدث فى حادثة “ثري مايل آيلاند” في أمريكا، و كارثة “تشيرنوبل” في أوكرانيا، وكارثة “فوكوشيما” فى اليابان”.

وأشار إلى أن هناك حواجز أمان متعددة، وتعدد حواجز الأمان يعني وجود سلسلة من الدفاعات لاحتواء ومنع أي تسرب إشعاعي من المواد المشعة من الوصول إلى العاملين بالمحطة أو إلى البيئة المحيطة بالمحطة، سواء فى الجو أو في التربة أو في باطن الأرض.

خبير يعلق على سير تصنيع المعدات الأولى في روسيا لمحطة الضبعة المصرية

وأضاف أن من أهم حواجز الأمان وجود الأنابيب التي يوضع فيها الوقود النووي وهي من سبيكة الزركونيوم، ووعاء ضغط المفاعل وسمكه 20 سم من الفولاذ، ووعاء الاحتواء الذى يتحمل سقوط طائرة والقذائف الصاروخية والزلازل حتى 8 ريختر ويتحمل العواصف والفيضانات وخلافها.

وخلص للقول إن المفاعلات النووية الروسية من الجيل الثالث أصبحت متطورة وقادرة على احتواء ومنع أي تسرب من المواد النووية المشعة إلى البيئة المحيطة بالمحطة، سواء في الجو أو في التربة عن طريق وعاء الاحتواء، وكذلك هى قادرة على احتواء ومنع أى تسرب من المواد النووية المشعة المنصهرة إلى باطن الأرض، وذلك عن طريق لاقط قلب المفاعل.

المصدر: RT ( روسيا اليوم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى