تغيرات مناخية وخطر محتمل قد يواجه العالم
لماذا قال جونسون رئيس وزراء بريطانيا إن الإسكندرية وشنغهاي وميامي ستختفي من الأرض؟
ساد اعتقاد لسنوات ماضيةبأن مستويات أسطح بحار العالم سترتفع بنحو أقل من متر على أكثر تقدير بقدوم عام 2100 ولكن دراسات حديثة رجحت ارتفاع مستوى سطح البحر بنسبة أعلى بكثير بسبب سرعة ذوبان الجليد في جرينلاند وأنتاركتيكا.
.. لماذا يجب الإبقاء على ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة؟
وتشير دراسة حاليةأجرتها أكاديميةللعلوم في الولايات المتحدة إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع لأكثر من مترين ما يعني أن العالم سيفقد مساحة من اليابسة تبلغ 1.79 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة ليبيا كاملة.
ويمثل هذا السيناريو كارثة للزراعة والأمن الغذائي في مناطق متفرقة من العالم وذكرت مصر كنموذج التي يتوقع أن تشهد غرق مساحة شاسعة من دلتا النيل تضم مدينة الإسكندرية التي يتجاوز تعداد سكانها خمسة ملايين شخص ويشكل ناتجها الصناعي نحو 40 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي المصري.
وتتعلق الآمال على قمة غلاسكو للمناخ للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف بعد أن بلغت درجتين.
وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها
وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يستضيف قمة “كوب 26″، إن ساعة نهاية العالم تدق فالمحركات والمضخات التي نضخ من خلالها الكربون في الهواء تتسب في أضرار كبيرة للكوكب وزيادة درجات الحرارة في الأرض بسرعة كبيرة.
تغيرات مناخية وخطر محتمل قد يواجه العالم
وأضاف: “استمعنا إلى العلماء وعلينا ألا نتجاهلهم. مع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من درجتين مئويتين نخاطر بالإنتاج الغذائي والجراد سيجتاحنا، وإذا ارتفعت درجة الحرارة بأكثر من 3 درجات مئوية فقد تتزيد أعداد الأعاصير والفيضانات والجفاف وموجات الحر”.
وتابع: “إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحر”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: “كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظا، إن الإنسانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي”.