الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها لدورة الألعاب الأولمبية 2022
الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها لدورة الألعاب الأولمبية 2022
✍ كتبت / نيرة سعيد
الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها لدورة الألعاب الأولمبية 2022 حيث أعلنت الولايات المتحدة مقاطعتها دبلوماسيا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستقام في العاصمة الصينية بكين.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن لن ترسل وفدا رسميا إلى الألعاب بسبب مخاوف بشأن سجل الصين في حقوق الإنسان.
لكنه قال إن الرياضيين الأمريكيين يمكنهم المشاركة وسيحظون بكامل الدعم الحكومي.
وفي وقت سابق قالت الصين إنها ستتخذ ” إجراءات مضادة حازمة” في حالة المقاطعة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح قائلا الشهر الماضي إنه يدرس مقاطعة الحدث الرياضي دبلوماسيا.
وأضافت المتحدثة “التمثيل الدبلوماسي أو الرسمي للولايات المتحدة سيتعامل مع دورة الألعاب هذه كالمعتاد في مواجهة انتهاكات وفظائع حقوق الإنسان الجسيمة لجمهورية الصين الشعبية في شينجيانغ. نحن لا نقوم بهذا ببساطة”.
الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها لدورة الألعاب الأولمبية 2022
وتعيد هذه المقاطعة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 من قبل إدارة بايدن التذكير بمقاطعة أمريكية سابقة وقعت في عام 1980، حين سحبت واشنطن رياضييها من أولمبياد موسكو للاحتجاج على الغزو السوفييتي لأفغانستان في العام السابق.
وفي المقابل قاطع الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس عام 1984.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بقمع الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى التي يعيش معظمها في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي.
كما زاد التوتر حول طريقة الصين في قمع الحريات السياسية في هونغ كونغ .
بينما وصفت الصين في وقت سابق إمكانية المقاطعة بأنها أمنيات، بالنظر إلى أنه لم تتم دعوة أي مسئولين أمريكيين إلى الألعاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي دوري : “أود أن أشدد على أن الألعاب الأولمبية الشتوية ليست ساحة للمواقف السياسية وللتلاعب. إذا كانت الولايات المتحدة عازمة على أن يكون لها طريقتها الخاصةفإن الصين ستتخذ إجراءات مضادة حازمة”.
وعادة ما يحضر مسؤولون رفيعو المستوى – من الولايات المتحدة ودول أخرى – الألعاب الأولمبية.
وفي وقت سابق من هذا العام تقدمت السيدة الأولى جيل بايدن الوفد الأمريكي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي جرت في طوكيو.