الجمعيات الخيرية ودورها في ظل الجمهورية الجديدة
بقلم/ المحاسب طارق محمود
الجمعيات الخيرية
الجمعيات الخيرية ودورها فى ظل الجمهورية الجديدةفى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى وقراره الحكيم باعتبار عام ٢٠٢٢ عام الجمعيات المدنية تظهر فى الأفق آمال عظيمة فى تفعيل الدور التنموى والخيرى لمختلف الجمعيات المحلية والمركزية والتى اتضح دورها
المجتمعى بقوة فى الأعوام الماضية منذ ثورة ٣٠ يونية وخلال الأزمات المتلاحقة التى أحاطت بالمواطنين خاصة خلال جائحة
كورونا ومانتج عنها من آثار صحية وتأثيرات سلبية على سوق العمل وارتفاع الأسعار مما أثر على ملايين البشر فى العالم كله إلا أن وقوف آلاف الجمعيات بمصر لمساندة جهود الدولة
فى مواجهة تلك الآثار أدى إلى تخفيف حدة نتائجها فكثير من هذه الجمعيات تنافست لتوفير السلع الغذائية المجانية للمتضررين من جائحة كورونا فضلا عن تدبير وسائل الإنقاذ المنزلى للمرضى وتوفير الأكسجين والأدوية
والأشعات والكشوفات والتحاليل لغير القادرين وصرف إعانات لمن فقدوا أعمالهم وتعويض البعض بتوفير مشروعات صغيرة او تقديم قروض حسنة بشروط ميسرة ومعتمدين على تبرعات المواطنين ليكونوا خط دفاع وحائط صد قوى مع الدولة لدعمها ودعم المواطنين
وبتعاون مشترك مع وزارة التضامن الاجتماعى وتكوين إدارات للأزمة لازالت تعمل حتى الآن بمنتهى الاخلاص وجنبا الى جنب المؤسسات الكبرى لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصر مع إحياء دور الجمعيات فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الدورات التدريبية والتثقيفية لزيادة الوعى وتكوين جيل جديد
قادر على صناعة نهضة حقيقية مجتمعية وصحية وتعليمية بما يليق مع الجمهورية الجديدة التى نسعى جميعا لتقدمها ورقيها تحت شعار تحيا مصر