علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية
يستعرض لكم موقع المصري نيوز علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية في هذا التقرير حيث يبحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال ايام شهر رمضان المبارك عن هذه العلامات للاستفادة بأكبر قدر من تلك الليلة المباركة
وعن علامات ليلة القدر من السنة النبوية، فـعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا» رواه ابن خزيمة (2190) وابن حبان (3688)، وصححه الألباني لشواهده.
ومن الأحاديث القدسية الأخرى التي يمكن الاستعانة بها في علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا ولَا حَرَّ، وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا
وفي رواية سُئل: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ؟ فقَالَ: «بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِالعَلَامَةِ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا» رواه الترمذي (3351)، وصححه الألباني.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ – أَوْ تَاسِعَةٍ – وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» رواه أحمد (10734) وابن خزيمة (2194) وحسنه الألباني.
حيث نستطيع ايضا استبيان علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية ، وذلك بالعودة إلى الحديث القدسي: «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه»، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» [رواه مسلم].
ويبدأ احتساب ليلة القدر في الليالي الوترية، والتي يتم احتسابها من بعد صلاة المغرب، حتى مطلع الفجر، وهي الليلة التي وردت في القرآن بأنها ليلة خير من ألف شهر